على إثر احد التصريات للرفيق عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان معبرا من خلاله عن موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من قضية الصحراء منذ المؤتمر الوطني الخامس للجمعية سنة 1998، تم شن حملة مسعورة للتشهير بشخص المناضل والمدافع عن حقوق الانسان عزيز غالي، وصلت حد التهديد والتخوين و كيل الاتهامات الباطلة له، وللجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفة عامة .
ونحن بالمكتب الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات، اذ ندين هذه الممارسات البائدة التي اعتقدنا انها انتهت مند عقود، نعلن ما يلي:
1-تضامننا المطلق و اللامشروط مع الرفيق عزيز غالي ومعه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في المغرب وفي كل مكان.
2- إدانتنا الشديدة لهذا الهجوم الشرس والممنهج على رفيقنا عزيز غالي، ونعتبره امتداد للحملات المشبوهة البئيسة والموجهة لترهيب كل الاصوات الحرة، واخراس صوته كفاضح للفساد ، ومندد بالاستبداد ، وكرئيس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المناهضة للفساد والمدافعة عن حقوق الانسان.
3- تسجلينا ان هذا الهجوم الممنهج على رفيقنا عزيز غالي هو استهداف للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وتشويش بئيس على استعداداتها الجارية لانجاح مؤتمرها 14 المزمع عقده في ماي من سنة 2025.
4- تأكيدنا أن هذا الهجوم الممنهج على رفيقنا عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعلى الجمعية، لن يزيده ويزيدنا إلا قوة وعزيمة، وسمعة وصيتا جماهيريا ونضاليا إضافيا لدى أحرار و حرائر الشعب المغربي وكل الفاعلين من منظمات حقوقية وإطارات سياسية ونقابية وطنيا ودوليا؛ وحافزا بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان على المزيد من النضال والصمود وتشبت بوحدة الجمعية بجميع فروعها بالداخل كما بالخارج.
5- دعوتنا كافة القوى المناضلة وفروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجهة وعلى صعيد المغرب لمزيد من العمل والتعبة لانجاح محطة المؤتمر الوطني 14 باعتباره الرد العملي على كل المسخرين للنيل من جماهيرية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمتوجسين من خطها الكفاحي الجماهيري وعلى وحدتها واستقلاليتها وتشبتها بحقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها.
عن المكتب الجهوي .
بتاريخ 23 دجنبر 2024