عقد المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لجهة الدار البيضاء سطات إجتماعه الدوري العادي يوم الأربعاء 26 يونيو 2024 عبر تقنية التناظر عن بعد ، وذلك للنقاش في العديد من النقط المسطرة بجدول أعماله وأساسا، سبل وكيفية احياء الذكرى 45 لتاسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لهذه السنة ،سواء على مستوى المكتب الجهوي أو على مستوى الفروع المحلية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتسم بالتضييق على مناضلات و مناضلي الجمعية، وعلى فروعها من خلال المتابعات الصورية وحرمانها من القاعات العمومية ووصولات الإيداع و استمرار الاعتقالات التعسفية والمحاكمات السياسية بالإضافة إلى موجة الغلاء الفاحش في المواد الأساسية وخاصة المواد الغذائية والكازوال واللحوم الحمراء واكباش عيد الأضحى حيت حرمت العديد من الأسر من احياء العيد بسبب الغلاء غير المسبوق في أسعار الأضاحي أمام هشاشة اوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، بسبب الفقر، وانتشار البطالة ،كما انعقد هذا الاجتماع، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة ورفح وباقي القطاع لازالت مستعرة ، بالرغم من الادانة الشعبية الدولية غير المسبوقة لما يعانيه الشعب الفلسطيني من تقتيل وتجويع وتعطيش وتهجير ،وحرمان من التطبيب وإدخال المساعدات الانسانة، والمعدات الطبية. وبينما نطالب كمكتب جهوي بوقف التطبيع وتجريمه وإغلاق مكتب الاتصال مع الكيان الصهيوني بالرباط وقطع كل تعامل او اتصال معه يسمح برسو سفينة للكيان الصهيوني بميناء طنجة المتوسط للتزود بالمؤونة والوقود ،في الوقت الذي رفضت فيه دول غربية رسوها بمينائها كاسبانيا، في تأكيد واضح للدولة المغربية على الإصرار نحو المزيد من التطبيع مع الكيان الصهيوني .
كما سجل المكتب الجهوي تنظيم مهرجان موازين بكل من مدينتي الرباط و سلا رغم الدعوات الشعبية من أجل الغاءه ومقاطعته تحت شعار (نرفض الرقص على جثث الشعب الفلسطيني).
وأمام كل ماسبق فإننا كمكتب جهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان نعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:
دعمنا المطلق واللمشروط للشعب الفلسطيني في محنته بغزة وباقي القطاع وادانتنا الشديدة لاستمرار مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، ومنه قبول رسو سفينته بميناء طنجة المتوسط؛
1- تضامننا التام والمطلق مع كافة المتابعين والمعتقلين السياسيين و الصحفيين والمدونين والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، والمقاطعين لبضائع الشركات والمؤسسات التي تدعم الكيان الصهيوني ومنهم مناضلينا بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وإدانتنا للأحكام الجائرة في حقهم .
2-إدانتنا المطلقة للمتابعات والمحاكمات الصورية في حق كل المدافعين على حقوق الإنسان ومنهم/ن مناضلات و مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
3-إدانتنا المطلقة للتضييق الممنهج على فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من خلال حرمانها من القاعات العمومية ووصولات الإيداع والتضييق على كل اشكالها النضالية السلمية والاشعاعية وحرمانها من تنظيم المخيمات الشبيبة الحقوقية.
4-إستنكارنا الشديد للتوقيفات التعسفية في صفوف الشغيلة التعليمية والطبقة العاملة بالجهة.
5-إدانتنا المطلقة لاحتضان الدولة المغربية لسفينة الكيان الصهيوني التي تحمل اسم “INS Komemiut” بميناء طنجة المتوسط.
6-إدانتنا المطلقة لتنظيم المهرجانات المتعددة، ووقفها فورا، ومنها موازين وعدم مراعاة معاناة مأساة الشعب الفلسطيني فيما يتعرض فيما يتعرض له من جرائم إبادة جماعية وكذا مشاعر الشعب المغربي الذي يكتوي من نار غلاء الأسعار والبطالة.
7-مطالبتنا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلات و المعتقلين السياسيين و الصحفيين والمدونين والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، ومطالبتنا بوقف المتابعات والمحاكمات الصورية في حق مناضلات و مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وعدم استغلال وتسخير القضاء للانتقام منهم.
8-مطالبتنا بضرورة رفع التضييق على الحريات والحقوق ،ومنها الحق في التنظيم وتمكين فروع الجمعية من القاعات العمومية ووصولات الإيداع.
9-مطالبتنا بضرورة إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني وحضر استقبال سفنه بموانئ المغرب وقطع كل العلاقات والتصال معه على مختلف الأصعدة والمستويات مع إغلاق مكتب الإتصال بالرباط.
10-مطالبتنا بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة للحد من موجة ارتفاع أسعار النفط والغاز والكازوال واللحوم الحمراء وباقي المواد الغذائية والأساسية.
11-مطالبتنا بضرورة الوقف الفوري لتوقيفات الشغيلة التعليمية والعقوبات التأديبيـة في حقهم /ن، والتشريعات الجماعية التعسفية في حق الطبقة العاملة بالجهة .
الدار البيضاء في 26 يونيو 2024
عن المكتب الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات